إذا الشعب يوما أراد الحياة.. الصرخة
إيمان ريان
أمسك رأسه بكلتا يديه
محاولا منع تلك الموجات العالية من اختراق دماغه
نفته الحياة في زاوية أحداثها
يملؤه الوهم
يسكنه كما لو كان حبيب
يرافقهم وهو في منفى
متعب هو من غياب الشمس
لا تقترب منه الحياة
إلا لتذكره بأنها لن تسمح له بأن يعرفها يوما
ليس يدري إن كان ألمه ضعفا في نظره
أو لتصدع ذاك الجزء من بلاده
لم تنصفه حتى حسابات المنجمين
منتظرا ذاك الوعد من حياة تنقصها الحياة..
http://www.najah.edu/?page=3134&news_id=8037