في وجــــــــــــه سلطــــــــــــان جائـــــــــــر
غســــــان شطـــــــاوي
كلية تكنولوجيا المعلومات
في محكَمةٍ ليست بَعيدةٍ عن تلكَ التي عرفت... لكن قاضيها أَنت
بينَ جموعهم وحدي ولم أبالي بهم... لكن أمامكَ تجمدت
لا يسمعوني وان صَرَخت... وان سمعوني يَظنوني اعتَذَرت!!
فَدَعَكَ من هذا يا سيدي ولتتركني لأنهيَ ما كنتُ قد بَدأت
فَقصيدتي بلا عنوانٍ يُكملُها وحبرُ أقلامي من عروقها انسكبت
اتركني لعلي ألملمُها فنذيرُ الشمس إذا طَلَ عليها يأخذها ويذرني أنا وأنت
وأنت لن تقوى على كلامي ولو كنتُ أفرغتهُ على صفحاتي لسكَت
يا صاحب التاريخ أشرت إليهم بأقلامٍ إلينا ودفاترٍ فكتبت
والآنَ لم يُعجبكَ ما رأيت فَتَجَهمت
يا صاحبَ التاريخ عذرا فلن نسكتَ ولن نصمت
حتى وان تَجهمتَ أو تَجَهَنمتَ أو تَهجمتَ أو تَجهلت
هم لا يُشبهونكَ فهم قطعٌ من جهنم وأَنتَ كما أنت
ولكن هل تعلم القاسمُ الذي يجمعهم وأَنت؟
ترمونَ بأثقالكم إلي مع أنكم تعلمونَ أنني وهنت
المصدر:
http://www.najah.edu/?page=3134&news_id=7356